اسـأل الـشيـخ
الاسم:
الــدولـة:
البريد الالكتروني:
الـســؤال:
هـل تـرغـب في عــرض الـسـؤال في الـمـوقـع ليطلع عليه الـزوار؟
محمد محمد/ فلسطين
2011/04/25

الـسـؤال: كثير ما نسمع ان الاحزاب والدخول فيها محرم فنطلب من سياتكم الجواب على هذا السؤال ما حكم الانتماء الى الفصائل الفلسطينية مثل حماس
الـجـواب: الجواب : إذا كان الدخول في الأحزاب السياسية الخالصة ، أو السياسية الإسلامية - كما يقال – مبعثه المنافع الشخصية والحزبية بعيداً عن الدين والوطن فهذا محرم ولا يجوز ، بل هو من الكبائر ، وخصوصاً إذا أدى إلى الفرقة والتنازع الديني أوالسياسي مع التعصب الأعمى ، والطعن في نوايا المخالفين ، وبث روح العداوة والبغضاء في المجتمع وهدم الأسرة الواحدة ، أما إذا خلا من هذه المحاذير ، وكان من باب العمل الجاد والمثمر ، ومن باب التعدد واختلاف التنوع لا اختلاف التضاد، وبصورة مأذونة من الجهات المختصة في الدولة ، وفي وضح النهار ، لا من باب العمل في الظلام مع مراعاة الأحكام الشرعية ، وكون الولاء للمسلمين في الجملة لا للفصيل أو الحزب خاصة ، فلا أرى مانعاً في الشرع والله أعلم .
ابو جهاد/ فلسطين
2011/04/19

الـسـؤال: فضيله الشيخ ياسين بن خالد الاسطل حفظك الله وادامك للاسلام وكلمه الحق منبرا اعانكم الله على ما ابتلاكم به سوالي لفضيلتك والمجلس العلمي للدعوه السلفيه عن الانقسام الفلسطيني وعن الخروج عن ولي الامر اذا كان تابعا للصهاينه وهل ما يقوم به الاخوه في الاجهزه الامنيه الفلسطينه هو مباح شرعا وهل يجوز اعتقال المقاومين ومن يدافع عن ثرى الوطن المحتل والخزين من تفريط العلماء به وهل قيامك بالهجوم على المقاومه الفلسطينه ينبع من معرفتك بالدين وهل الثورات بمصر وتونس تعتبر من الخروج على ولي الامر ويجب مقاتلهم وقريبا باذن الله سوف تقوم ثوره بفلسطين تحررها من جميع الانجاس سامحكم الله وجعلكم من عباده الطائعين وكفى انقسام وتفكيك بالامه ودامت فلسيطين حره اسلاميه وسقط من اردها غير ذلك ""وتلك الايام نداولها بين الناس"" شكرا فضيلتك على دعمك للمقاومين في كل مكان وجعلك منبرا للمقاومه الفلسطينيه
الـجـواب: شكر الله لك , ووفقك لكل خير ، وهذا جواب على وجه الإجمال ، و للتفصيل مقامٌ آخر ، نقول وبالله التوفيق .. هناك نقاط ينبني عليها الجواب ، ويلتقي كلام أهل العلم جميعاً عليها وهي : الأولى : التوحيد والاجتماع للصف والكلمة هو الواجب دائماً ، والانقسام حالة مرضية لا يجوز بحالٍ من الأحوال ، والدليل أنه كان المنافقون في المدينة ولم يفردهم أو يطردهم النبي صلى الله عليه وسلم اكتفاءً بما ظهر منهم ، وترك سرائرهم موكولة إلى الله تعالى ، وليس المخالف أو الموافق في هذه المسألة من الأطراف الفلسطينية نبياً ولا صحابياً ولا منافقاً بالاتفاق ، وهو من المسلمين في كل حال ، وله حقه المكفول بالشرع ، فهو معصوم الدم فلا يجوز قتله ، والعرض ، فلا يجوز سبه ، والمال فلا يجوز سلبه ولا تغريمه على الخلاف في الرأي . الثانية : لا يجوز في عقيدة المسلمين من أهل السنة والجماعة الخروج على ولي الأمر ولو جار إلا بشروط : 1- أن يكون أهل الحل والعقد من أهل العلم بالشريعة والسياسة والإدارة وما إليه هم الذين يقومون بالخروج لا الدهماء . 2- أن يقع من ولي الأمر كفرٌ بواحٌ فيه من الله برهان . 3- أن لا يؤدي الخروج إلى الفتنة بمنكر أكبر ، فإن كان يؤدي إلى منكرٍ مساوٍ للمنكر القائم فلا خروج بلا خلاف . الثالثة : الجهاد والقتال وما يسمى اليوم بالمقاومة لتحرير الأرض واستعادة الحق ، هو من أعظم الواجبات ، وهو فرضٌ على الأمة كلها ، ولا يجوز أن ينفرد بالقتال ولا بمفاوضة الأعداء جماعةٌ وحدهم دون شورى ولا علم من باقي المسلمين ، فقد قاتل النبي صلى الله عليه وسلم وفاوض قريشاً وغيرها، وبشورى المسلمين كما هو معلوم من السيرة مع كونه نبياً موحىً إليه ، فكيف بمن ليس كذلك ، وهذا الأمر خطير سواءً المحاربة أو المسالمة والمفاوضة ، ويجب أن يكون شورى بين المسلمين ، والذي أراه الدعاء بالصلاح والإعانة على الخير للرئيس ولي أمرنا في فلسطين ، وهو يخطئ ويصيب ليس بمعصوم ، ولا أقبل القول السيء فيه ولا في غيره ممن يخالفه وأسأل الله الهداية للجميع ، وعموماً الخلاف بين الأطراف الفلسطينية في هذه القضية خلاف سياسي ويجب أن يبقى في حدوده الضيقة ، ولا يجوز أن يصل بهم إلى حد السب والتعيير، ولا التخوين ولا التكفير ، فضلاً عن العداوة والقطيعة والخصومة فهذا الذي يفرح العدو ، ويسوء الصديق . الرابعة : لا شك أن الشعوب قهرها الظلم والجبروت ، ولا شك أن الثورات بمصر وتونس وغيرها من البلاد العربية – مهما كانت لها مطالب عادلة ، وأهداف نبيلة - هي خروجٌ على ولاة الأمور ، وقد صاحب هذا الخروج ما صاحبه مما لابد من وقوعه في أحوال الاضطرابات مما ينكره الشرع والعقل ، كما رأينا من حوادث التدمير للممتلكات العامة والخاصة والاعتداء على الأنفس البريئة في الطرقات العامة أو في البيوت ، ولكنَّ هذا الخروج لا يبيح للسلطات أن يقاتلوهم ، ولا يبيح بالتالي لهؤلاء الخارجين أن يقاتلوا قوات الأمن لاشك في ذلك ، ولكن لا أرى جواز اللجوء إلى العنف والقتل لا من قبل أصحاب هذه الثورات ولا من قبل ولاة الأمر ، ولكل بلد أولو الأمر فيه ، وهم أمراؤه وعلماؤه ومفتوه ، وأهل الاطلاع بالسياسة والإدارة ، وهم أعلم بأحوال بلادهم ، وعلى كل الأحوال فالحوار الجاد والمخلص والصادق بين المختلفين والوساطات بالمساعي الحميدة هي السبيل لوضع نهاية مرضية بين المختلفين ، ومهما طال الوقت فالحوار والحوار فقط ، ولا يجوز تعريض البلاد للفتنة ولا لوقوعها فريسةً للمفتونين المختلفين والمتخالفين ، وندعو الله أن يجنب الجميع الويلات والشرور ، وأن يؤلف بين القلوب المتنافرة والمتباغضة ، وأن يصلح ذات البين بين جميع المواطنين مسلمين وغير مسلمين في كل بلد من بلاد العرب والمسلمين آمين .
غزاوي/ فلسطين
2011/04/02

الـسـؤال: السلام عليكم بعد التحية لماذا هذا التوجه ( السياسة ) الان؟ وشكرا
الـجـواب: ما سألت عنه ، إن كنت أنا المقصود به فأقول وبالله التوفيق : إنما هو من باب النصيحة الواجبة على أهل العلم للمسلمين ، فقد قال الإمام البخاري في الصحيح : ( بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدِّينُ النَّصِيحَةُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ وَقَوْلِهِ تَعَالَى :{ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ } - وقال - : حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : ( بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ ) ، ولما رواه الأمام مسلم في صحيحه عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الدِّينُ النَّصِيحَةُ " . قُلْنَا : لِمَنْ ؟ .قَالَ : " لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ " .
عبدالله فياض/ فلسطين
2011/04/01

الـسـؤال: هل تستحب قراءة سورة معينة في صلاة الاستخارة ؟
الـجـواب: لا أعلم استحباب قراءة سورة مخصوصة بل يقرأ بالفاتحة وما تيسر في الركعة الأولى ، والفاتحة وما تيسر في الركعة الثانية . وفي الحديث عند البخاري وغيره من رواية مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : " إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ، ثُمَّ لِيَقُلْ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ - فَاقْدُرْهُ لِي ، وَيَسِّرْهُ لِي ،ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي ،وَاصْرِفْنِي عَنْهُ ،وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي ". قَالَ : "وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ"
اسامة/ فلسطين
2011/03/18

الـسـؤال: هل يجوز تسمة اسم آدم ام ماذا وهل يجوز تسمية ايمان واسلام ولماذا ؟
الـجـواب: أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن كما في الحديث عند أبي داود والترمذي وابن ماجة والدارمي وأحمد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ " وفي رواية لأبي داود عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْجُشَمِيِّ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَأَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ ، وَأَقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةُ " . و لا مانع من التسمي بالأسماء التي ذكرها السائل دون قصد التزكية واجتنابها أولى والله أعلم .

أنا العبد الفقير إلى الله الغني به عما سواه أبو عبد الله ياسين بن خالد بن أحمد الأسطل مواليد محافظة خان يونس في بلدة القرارة بعد عصر الأحد في 8ربيع الأول 1379 هجرية الموافق 21\9\1959 إفرنجية....

مــا رأيـك بـالـموقـع