2018/08/21 خطبة عيد الأضحى{الأضحى سنة أبيكم إبراهيم، وعيدكم}
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ، الله أكبر ما ذكر الله ذاكر ، الله أكبر ما شكر الله شاكر ، الله أكبر ماحج البيت حاج واعتمر ، الله أكبر ما أذنب مذنب واستغفر ، الله أكبر بما هو أهله ، الله أكبر كما هو أهله ، الله أكبر ما نحرت في هذا اليوم لله من نحيرة ، وما ذبحت من ذبيحة ، الله أكبر ما عبد الله العابدون ، وأطاعه سبحانه الطائعون ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ، إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران102 {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }  النساء1 ، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً{70} يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً{71}} الأحزاب .
أما بعد ،فان أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، 
وشر الأمور محدثاتها،وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار،وبعد ، عباد الله أيها المسلمون :
 
{الأضحى سنة أبيكم إبراهيم، وعيدكم}
 
يوم الأضحى سنة أبيكم إبراهيم ، وعيدكم أيها المسلمون ، وهو يوم الحج الأكبر ، فسبحان الله العليم الحكيم ، الخبير القدير ، خلق فأبدع ، وصوَّر فنوَّع ، وقدر فهدى ، أخرج المرعى ، فجعله غثاء أحوى ، والأرض وضعها للأنام ، منها ما جعله سهلا فمده ، وجبلا فشده ، وبحراً فأحصاه ، ونَهَراً فأجراه ، فسلكت الخلائق سبلها ، وفق ما أمر الله فأبرم ، ونهى فأحكم ، ألا له الخلق والأمر ، جعل الكعبة البيت الحرام في مكة البلد الحرام ، بواد غير ذي زرع ، فأينس الوادي بعد أن كان مُوحِشا ، وأينع بعد أن كان قاحلا ، فجرى بالماء زمزم ، وتوطن الجمع العرمرم ، وأسكنها إبراهيم من ذريته صلى الله عليه وسلم ، ودعا الله لها ولأهلها ، ورفع وابنُه بالبناء الكعبة بيت الله الأعظم ، فجعله الله للناس قبلة ومحجا ، وبركة وطهرا ، وعبادة وذكرا ، ومن دخله كان آمنا ، يأتيه الحجيج من كل مكان ،   يجبى إليهم ثمرات كل شيء ، الله أكبر ، إيماناً وأمنا ، وبراً ومهابة وحبا ، تهوي إليه الأفئدة ، من كل الفجاج والأصعدة ، يبذلون الغالي والرخيص ، والنفس والنفيس ، بالابتهال والتقديس ، والتسبيح والتحميد والتهليل ، فالله أهل ذلك سبحانه المولى العظيم الجليل ، شرع لنا مناسك الحج إلى بيته الحرام ، في البلد الحرام ، وفي الزمن الحرام ، فأمر نبيه إبراهيم عليه السلام بالأذان به ،  وهو سبحانه أرى خليله الرؤيا فصدقها وولده إسماعيل عليهما الصلاة والسلام ، فكانت سنته الأضحية من بعدها ، وشرع الله لنا عيد الأضحى ، نصلي فيه صلاة العيد ، ثم تهراق فيه دماء الأضاحي خالصة لوجه الله ، قال سبحانه : في سورة الكوثر : { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) } ، فالحمد لله على هدايته ، وله الشكر على حسن توفيقه وعنايته ، ألا ياعباد الله ، فاعملوا لله مخلصين ، ولكن على الصراط المستقيم ، كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وعلى ما عليه السلف الصالحون ، والخلف المتبعون ، فسددوا وقاربوا ، والسداد والمقاربة موافقة الكتاب والسنة ، وترك الغلو والتقصير ،بل أمةً وسطا ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ، ولقد مضت السنة بالتضحية في هذا اليوم بما تيسر من بهيمة الأنعام ، الإبل والبقر والغنم ، جاء في جامع الأصول عن عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما- أن رجلا سَألَ ابنَ عمر عن الأُضْحِيةِ : أوَاجبةُ هي ؟ فقال : «ضَحى رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- والمسلمون ، فَأعَادَها عليه ، فقال : أتَعقِل ؟ ضَحَّى رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- والمسلمون». أخرجه الترمذي ، فأحسنوا أيها المسلمون اختيار ضحاياكم ، وطيبوا بها نفساً ، وأخلصوا بها عملاً ، وكلوا منها ، وأطعموا البائس الفقير ، ألا وإن الأضحية المقبولة عند الله ما توفرت فيها السلامة من العيوب ، وأريد بها وجه الله تعالى ، وذبحت بعد الصلاة ، قال سبحانه : في سورة الكوثر : { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) }، قال الإمام ابن كثير : (فأخلص لربك صلاتك المكتوبة والنافلة ونَحْرَك، فاعبده وحده لا شريك له، وانحر على اسمه وحده لا شريك له. كما قال تعالى: { قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ } [الأنعام: 162 ، 163] ).وقال رحمه الله : ( ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العيد ثم ينحر نسكه ويقول: "من صلى صلاتنا، ونسك نسكنا، فقد أصاب النسك. ومن نسك قبل الصلاة فلا نسك له". فقام أبو بردة بن نيار فقال: يا رسول الله، إني نَسكتُ شاتي قبل الصلاة، وعرفت أن اليوم يوم يشتهى فيه اللحم. قال: "شاتك شاة لحم". قال: فإن عندي عناقا هي أحب إليَّ من شاتين، أفتجزئ عني؟ قال: "تجزئك، ولا تجزئ أحدا بعدك " ، وجاء في سنن النسائي رحمه الله عن البراء بن عازب قال : سمعت رسول الله يقول : "  إن أول ما نبدأ به من يومنا هذا أن  نُصَلِّي ثم نرجع فنَنْحَر ، فمن فعل هذا فقد أصاب سنتنا ، ومن نحر قبل أن  نُصَلِّي فإنما هو لحم قدَّمه لأهله ليس من النسك في شيء " ،  الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ، وفي بيان ما لا يجزئ التضحية به ماروى أبوداود وابن حبان عَنْ عُبَيْدِ بْنِ فَيْرُوزَ قَالَ سَأَلْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ مَا لاَ يَجُوزُ فِى الأَضَاحِى فَقَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَصَابِعِى أَقْصَرُ مِنْ أَصَابِعِهِ وَأَنَامِلِى أَقْصَرُ مِنْ أَنَامِلِهِ فَقَالَ : " أَرْبَعٌ لاَ تَجُوزُ فِى الأَضَاحِى الْعَوْرَاءُ بَيِّنٌ عَوَرُهَا وَالْمَرِيضَةُ بَيِّنٌ مَرَضُهَا وَالْعَرْجَاءُ بَيِّنٌ ظَلْعُهَا وَالْكَسِيرُ الَّتِى لاَ تَنْقَى ". قَالَ قُلْتُ :فَإِنِّى أَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ فِى السِّنِّ نَقْصٌ. قَالَ : " مَا كَرِهْتَ فَدَعْهُ وَلاَ تُحَرِّمْهُ عَلَى أَحَدٍ ". قَالَ أَبُو دَاوُدَ : لَيْسَ لَهَا مُخٌّ.
عباد الله ، أيها المؤمنون :
ما أحرانا أن نستذكر هذه المعاني الكريمة فنقيم أنفسنا على مقتضاها ، وذلك مع إخلاص أنفسنا وكل شأننا لله وحده ، فهو المستحق لأن نعبده ولا نشرك به شيئا ، قال سبحانه : { قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) } ، اللهم فوفقنا لعبادتك وحدك لا شريك لك ، ولاتباع رسولك صلى الله عليه وسلم ، والرحمة بالعالمين ، واجعلنا من المقبولين ، حتى نلقاك وأنت راض عنا يا نعم المولى ويا نعم النصير . أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم . 
الخطبة الثانية
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ، الحمد لله حمد الشاكرين ، والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين ،  وعلى آله الأصفياء الصديقين ، وأصحابه الأتقياء المحسنين ، ومن اتبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين ، وعنا معهم اللهم آمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله .أما بعد ، أيها المسلمون ، ياعباد الله : 
 والسنة في كيفية التضحية: أخرج البخاري عن أَنَسٍ، قَالَ: ( ضَحَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا ) . والذبح كذلك للبقر ، وأما الإبل فتنحر ،  قال جل وعلا في سورة الحج : { وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) } وما شرع الله ذلك إلا لإقامة شعائره جل وعلا من ناحية ؛ ولنؤتي الحق في هذه الأضاحي أهله ، لنكون بذلك من المتقين ، فهو الغني سبحانه ، ونحن الفقراء ،قال تعالى في سورة الحج: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)}. جعلنا الله وإياكم من عباده المحسنين 
ألا فكلوا من ضحاياكم ، وأطعموا البائس الفقير كما أمركم الله ، قال تعالى في سورة الحج : { لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28) } ، وأهدوا أرحامكم وجيرانكم وأصدقاءكم ، كما سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم والمسلمين وآبائنا وأجدادنا تبعاً إلى اليوم ، ونحن على السبيل القويم ورائهم بفضل الله تعالى ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ..
عباد الله ..هداني وإياكم بالقرآن العظيم ، ونفعني وإياكم بما فيه من الآي والذكر الحكيم..ألا وصلوا على البشير النذير والهادي البدر المنير ، سيد الأولين والآخرين ، نبيكم محمدٍ عليه الصلاة والسلام ،.اللهم صل وسلم ، وبارك وأنعم ،على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين ، وعنا معهم برحمتك ومنك وكرمك، يا أرحم الراحمين ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، اللهم اجعل جمعنا هذا جمعاً مرحوما ، ولا تجعل فينا ولا منا شقياً ولا محروما ، واجعل تفرقنا من بعده تفرقاً معصوما ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم أغننا بحلالك عن حرامك ، وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك ، اللهم ربنا يا الله إنا نسألك مما سألك منه نبيك محمدٌ صلى الله عليه وسلم  وعبادك الصالحون ،ونستعيذك مما استعاذك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون ، اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا ، وأبنائنا وبناتنا ، وزوجاتنا وأزواجنا ،وأقربائنا وقريباتنا ، وأعمامنا وعماتنا ، وأخوالنا وخالاتنا ، وجيراننا وجاراتنا،وجميع المسلمين يارب العالمين اللهم ارحمهم ، اللهم اغفر لهم ، وانصرهم وارزقهم ، وشافهم وعافهم يا أرحم الراحمين ، اللهم ربنا وفقنا لما تحب وترضى ، وأصلح اللهم أئمتنا وولاة أمورنا ، اللهم اجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك ، ولا تجعلها فيمن نابذك وعصاك ، اللهم احفظ ولي أمرنا بحفظك ، وارعه برعايتك ، واشمله بنصرك وتأييدك ،وانصر به الدين ، وانصره بالدين ، اللهم أعل به كلمة الحق والسنة ، برحمتك يا أرحم الراحمين ،وإخوانه ولاة أمر المسلمين في سائر بلاد المسلمين ،اللهم اجمع شمل إخواننا المختلفين على ماتحب وترضى وبما تحب وترضى من النصح والنصيحة ، والطريقة المحكمة الحكيمة ، بما يفرح المسلمين ويغيظ  اللهم يا الله نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجعل لنا خير الآخرة والأولى ،برحمتك يا أرحم الر احمين ، وصل اللهم وسلم وبارك وأنعم على نبيك محمدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين.

أنا العبد الفقير إلى الله الغني به عما سواه أبو عبد الله ياسين بن خالد بن أحمد الأسطل مواليد محافظة خان يونس في بلدة القرارة بعد عصر الأحد في 8ربيع الأول 1379 هجرية الموافق 21\9\1959 إفرنجية....

مــا رأيـك بـالـموقـع