الشيخ في حوار خــاص مع وكالة النهار الإخبارية 2009/04/03

الشيخ ياسين الأسطل : لا علم لدي حول ترشيحي لمنصب وزير الأوقاف بالحكومة القادمة وعلينا أن نتوحد في مواجهة المخاطر

 

أكد الشيخ ياسين خالد الأسطل رئيس المجلس العلمي للدعوة السلفية في فلسطين ، أنه لم يتلقى أي اتصال من جهات فلسطينية رسمية لترشيحه لمنصب وزير الأوقاف من قبل الفصائل الفلسطينية في حوار القاهرة .

 

وقال الأسطل في حوار خاص لـ"النهار " لم أتلقى أي اتصال رسمي حول الأنباء التي تحدثت عن طرح اسمي كمرشح من قبل الفصائل في حوار القاهرة لمنصب وزير الأوقاف في الحكومة القادمة ، وكل ما سمعته كان عبر وسائل الإعلام" مضيفاً إذا كان ذلك صحيح فإنني سأكون خادم للوطن ، وأنا على استعداد أن أخدم الوطن في حدود ما أستطيع ".

وفي رده على سؤال في حال توليه وزارة الأوقاف في الحكومة المقبلة فما هي اهتماماته، قال الأسطل " وزارة الأوقاف لبنه هامة وأساسية في بناء الحكومة الفلسطينية المقبلة ، وما تسعي إليه هو إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة وبناء المساجد المدمرة بفعل عنجهية بني صهيون ، وكذلك التهيئة للانتخابات في مرحلة معينة .

 

وأضاف الأسطل " من اهتماماته أيضاً تجديد الخطاب الوعظي للخطيب وأن يكون للإمام خطاب وحدوي وتصالحي وربط الناس بالتسامح والمحبة والبعد عن الكراهية والضغينة بين المواطنين كافة ، موضحاً أن ما يقصده هنا بالتحديد هو الفهم الخاطئ للكتاب والسنة من قبل البعض فالخطاب الديني لا يتجدد إنما الخلل في الفهم .

 

وفيما يتعلق بأحداث 14 حزيران 2007 وما حدث من انقسام بين الفلسطينيين ، قال الشيخ الأسطل لـالنهارالاخبارية" توقعت ذلك لعدة أسباب كثيرة وهي عدم استقرار الوضع الفلسطيني وعدم وجود مرجعية دينية في فلسطين، والأهم من ذلك هو عدم اخذ العلماء في فلسطين مكانتهم التي ينبغي أن يكون فيها ، فضلاً عن المتغيرات الأخرى التي أدت إلى عدم استقرار الوضع السياسي .

 

وأوضح أن للحركات الفلسطينية كل منهم له رؤية سياسية ترى نفسها في فرضها على الواقع الفلسطيني ، مؤكداً أن الدين الإسلامي يرفض الفرض البشرى على البشر ، وجعل الأمر شورى وقد أمر نبيه بمشاورة المسلمين.فعدم وجود الشورى أدى إلى عدم الاستقرار، وكان ما حدث في 14 حزيران 2007.

 

وقال الأسطل " بعد تلك الأحداث كان لنا موقف وحدوي ، حيث قلنا الحق أن نكون أمة واحدة وقيادة واحدة فلا حرج في الاختلاف بالرأي والقرار الصادر في النهاية يكون للرئيس ".

 

وفي رده على سؤال حول ما قدمه المجلس العلمي للدعوة قبل وبعد الانقسام الفلسطيني ، قال " كنا أول المبايعين للرئيس محمود عباس ولرئيس وزراءه المعاون والمعاضد له ، حيث وجه لنا رئيس الوزراء إسماعيل هنية حينها دعوة وقمنا بزيارته وطرحنا عليه مواقفنا للمساهمة في عملية المصالحة من حقن دماء المسلمين , حيث تعاطي معنا ووعدنا في حال تشكلت لجنة للمصالحة أن يكون للعلماء ورجال الإصلاح في ذلك دور كبير".

 

وأكد على أن القضية الفلسطينية هي الأساس وهي الهدف وعلى الجميع الدخول في السلم كافة والتلاحم والتعاضد لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية برمتها .

ووجه الأسطل رسالة للفصائل الفلسطينية بالقاهرة قائلاً" إننا على مفترق طرق وأن الله يدعونا لكي نعتصم بحبله جميعاً وألا نفترق ، وأن نكون إخوة متلاحمين متحابين فيما بيننا".

متمنيا أن يخلع الجميع الثوب القديم الحزبى ويرتدى ثوب المسلمين العرب من اجل الوحدة والقضية.

 

حاوره الأستاذ / هاني نبيل الأغا رئيس تحرير وكالة النهارالإخبارية

نقلاً عن وكالة النهار الإخبارية
 

طباعة 1921 اضافة تعليق

أنا العبد الفقير إلى الله الغني به عما سواه أبو عبد الله ياسين بن خالد بن أحمد الأسطل مواليد محافظة خان يونس في بلدة القرارة بعد عصر الأحد في 8ربيع الأول 1379 هجرية الموافق 21\9\1959 إفرنجية....

مــا رأيـك بـالـموقـع