غزة- استنكر الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، الجريمة البشعة ذبح الطفل عبد الله عيسى 12 عاماً، في حلب السورية.
وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشره على صفحة الفيس بوك:" ندين ونستنكر الجريمة البشعة ذبح الطفل عبد الله عيسى 12 عاماً، في حلب السورية؛ وحتى الطفولة لم تسلم، ويا للهول مع نداء المجرم بـ ( الله أكبر ) نعم الله أكبر، والانتقام من المجرمين واقع بهم ولا بد، حيث قال سبحانه في سورة السجدة : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ (22) ".
وأضاف:"إن الشعب الفلسطيني يدفع فاتورة الظلم الواقع عليه منذ القرن الماضي من دمه وعرضه وماله، ومن حريته ولكن لن تهون كرامته، ولكن لن تهون نفسه وروحه الأبية، وعلى المجتمع الدولي وقواه الحية والمسئولة أن تنتفض لتضع حداً لهذا الظلم والإثم الكبير، وإلا فبيت الظالمين إلى الخراب ولو بعد حين".
وأردف:" أيها المسئولون، أيها القيادات أيها الرموز بكل توجهاتكم وشعاراتكم أين الجواب لهذا السؤال إلى متى يدفع الشعب الفلسطيني فاتورة الإجرام ظلماً بالقتل والحرق والذبح وغيرها من وسائل".
وأكد الشيخ الأسطل،" أن الشعب الفلسطيني أينما كان وقضيته التي ليست قضية لاجئين ولا إغاثية فحسب بل هو مسئولية المجتمع الدولي كله ، ولا يكون هذا مع وجود الظلم بكل صنوفه والجريمة بكل أنواعها، مطالباً العالم ولا سيما قواه الكبرى ومجلس الأمن الذي من واجبه أن يحفظ الأمن والسلم الدوليين في كل مكان".