الأسطل يستنكر العمل الجبان والاعتداء المجرم على الآمنين في الكنيسة بالعباسية بالقاهرة 2016/12/13
غزة- استنكر الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، العمل الجبان والاعتداء المجرم على الآمنين في الكنيسة بالعباسية في القاهرة، مؤكداً أن حادثة التفجير هذه تأتي ضمن سلسلة الأعمال الإرهابية الضالة التي يبرأ منها الدين برمته.
 
وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشره على صفحة الفيس بوك:" إننا نستنكر وندين العمل الجبان بالاعتداء المجرم على الآمنين في الكنيسة بالعباسية في القاهرة، حيث قال الله تعالى من سورة المائدة : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)".
 
وأضاف:"لا تزال الأيدي الآثمة والأثيمة تمتد بالجريمة تلو الجريمة، وتسعى لتدمر وتحرق وتقتل الأبرياء في مصر الحبيبة، وما حدث في كنيسة العباسية بالقاهرة هو ضمن تلك السلسلة للأعمال الإرهابية الضالة التي يبرأ منها الدين برمته، وتنفر منها وتنبو عنها الإنسانية جمعاء، ولكن الله عز وجل بالمرصاد".
 
ولفت الأسطل،"أن مهما مكر الماكرون فمكرهم إلى بوار، ومهما سعى المفسدون فسعيهم مرتد إليهم، والله يكشفهم ويفضحهم على رؤوس الأشهاد في الدنيا والآخرة، مؤكداً أن أشنع الكذب هو الكذب على الله سبحانه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى دينه ووحيه".
 
وقال:"إذ نتقدم بالمواساة إلى الدولة المصرية في الدماء المعصومة والبريئة وذويهم والمصريين جميعاً الذين نكبر فيهم وطنيتهم العالية وحرصهم وضربهم المثل الأعلى حفاظاً على وحدة الوطن والأمة، رغم المصاب الفادح، ونتوجه بالدعاء إلى الله بالشفاء للمصابين والجرحى".
 
وأكد الشيخ الأسطل،"أن ما بناه الله من بناء رحيم وحكيم بيننا نحن المسلمين وبين الناس جميعاً ولا سيما أهل الكتاب من قبلنا لمحفوظ بالعلماء العاملين والأئمة المخلصين، وأهل الحكمة والنصح والرحمة ليس للمسلمين فقط ولكن للإنسانية جمعاء".
طباعة 370 اضافة تعليق

أنا العبد الفقير إلى الله الغني به عما سواه أبو عبد الله ياسين بن خالد بن أحمد الأسطل مواليد محافظة خان يونس في بلدة القرارة بعد عصر الأحد في 8ربيع الأول 1379 هجرية الموافق 21\9\1959 إفرنجية....

مــا رأيـك بـالـموقـع