غزة- أبرق الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، بالتهنئة والمباركة في بداية العام الجديد 2017م للقيادة، وكذلك للقادة وللفصائل ولشعبنا الفلسطيني ذكرى انطلاقة ثورته المجيدة.
وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشره على صفحة موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك:"في بداية العام الجديد 2017ـم نبارك للقيادة، وكذلك للقادة وللفصائل ولشعبنا الفلسطيني كله مناسباته، ولا سيما ذكرى انطلاقة ثورته المجيدة، لشعبنا أينما كان داخل الوطن وخارجه في مناطق اللجوء والشتات، ولا سيما الأسرى والمعتقلين الأحرار قريباً بإذن الله، ونسأل الله لشهدائنا الرحمة ولجرحانا الشفاء".
وأضاف:"إن الثورة الفلسطينية هي وقود الكينونة السياسية التي أصبحت واقعاً فرض نفسه لانتزاع الحق الفلسطيني من سلطة الاحتلال البغيض، وليتحقق لنا إجماعنا الوطني الفلسطيني، وهذا يستلزم من الوطنيين الشرفاء أن يعلو شأن الوطن والشعب والقضية، على الذوات الخاصة الطائفية والفرقية والحزبية والحركية".
وطالب الشيخ الأسطل،" الكل الفلسطيني أن ينصهر الجميع في بوتقة الدولة المستقلة ذات السيادة بأرضها وشعبها وأشقائها وأصدقائها في العالم كله والتي يندفع العالم اليوم لمناصرة قضيتنا من خلال السياسة الحكيمة للقيادة الفلسطينية، وللخطى الواثقة والثابتة التي بخطوها شعبنا بصبره ودمائه وآلامه".
وأكد الأسطل، أن الآلام مع الصبر مفتاح الآمال، مضيفاً:"فلينته الانقسام البغيض، ولتنته الخصومة بين أبناء الوطن الواحد، ولينعقد المجلس الوطني الفلسطيني السيد، السيد بنفسه وبقضيته العادلة وشعبه المتماسك بتمسكه بالثوابت الوطنية وليحزم الوطن أمره وليتراص الصف، وليتوحد الموقف، وليقلع المتردد المتلجلج، ولينته المثبط المتأرجح، فإنما الحق موقف يقوم على الصدق مع النفس والعزم مع الصديق، والحزم مع المبطل، وقد جاء وقت ساعة الحقيقة شاء من شاء وأبى من أبى".