غزة-استقبل أعضاء مجلس الإدارة والعاملون بالمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، مساء أمس الأحد، الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، بعد عودته من رحلته العلاجية في مستشفى النجاح الوطني بمحافظة نابلس بالضفة الفلسطينية.
وقال الشيخ ياسين الأسطل:"الحمدلله على ما أنعم فكنت مريضاً والمرض نعمة من الله عزوجل، والمرض امتحان ومحنة لكنه منحة بالصبر عليه وبالتضرع إلى الله عزوجل، وصدق اليقين لتتحول هذه البلية إلى عطية، عطية ليست كالعطايا فهي رحمةً من الله سبحانه وتعالى، حينما يمرض عبده الله يرحمه بهذا المرض فما من مسلم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :"حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله له بها من خطاياه".
وأضاف:"هذا باب من رحمة الله أنه يكفر بها الخطايا ويقوي بها الإيمان ويعقب هذا المرض بالشفاء وهذا كله للإنسان الصادق يجد صدقه في أثناء هذه الرحمة من الله، موضحاً أن المرض رحمة -رحمة بالمؤمن فالمؤمن الله يرحمه بالمرض ولكن الشفاء من المرض رحمة أوسع".
وقال الأسطل:" لقد تم علاجي هنا في غزة وهناك في نابلس والعلاج أثمر، ونسأل الله التمام بتمام الشفاء ولازت مستمر على برنامج علاج خلال أشهر، والشفاء بيد الله إذا شاء الله شفاني الآن وليس بعد شهور أو أسابيع، وأسأل الله لي ولمرضى المسلمين أن يشفيهم ويعافيهم".
وشدد الأسطل على أن هكذا هم المؤمنين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مثَل المؤمنين في توادّهم وتراحمِهم وتعاطفِهم كمثَل الجسدِ الواحد، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسدِ بالسّهر والحمَّى".
وهنأ أعضاء مجلس الإدارة، والجمعية العمومية والعاملون في جمعية المجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل بمناسبة عودته سالماً معافى بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية، داعين الله أن يديم عليه الصحة والعافية، وأن يشفيه شفاءً لا يغادر سقما.
يذكر أن الشيخ ياسين الأسطل، توجه من المحافظات الجنوبية نهاية شهر يناير من العام الجاري، إلى مستشفى النجاح في محافظة نابلس؛ من أجل تلقي العلاج على أثر المرض الذي ألم به.
جانب من استقبال فضيلة الشيخ ياسين الأسطل