2018/06/15 "خطــبة العيد"{ العيد من رمضان ذكرٌ وشكر لله}
الاســتمـاع للــخـطبـة:     
اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، لا إله إلا الله..واللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، ولله الحمد ، اللهُ أكبرُ كبيرا ، والحمدُ لله كثيرا ، وسبحان الله العظيم وتعالى بكرة وأصيلا ، لا إله إلا اللهُ ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده ، لا إله إلا اللهُ ، ولا نعبد إلا إياه ، مخلصين له الدين ، ولوكره الكافرون ، إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله ،{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران102 {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }  النساء1 ، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً(70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً(71)  }الأحزاب .أما بعدُ، فإن أصدق الحديث كتابُ اللهِ، وخيرَ الهَدْيِ هَدْيُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم ، وشرَّ الأمورِ مُحْدَثَاتُها، وكلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلَّ ضلالةٍ في النار، وبعد ، أيها المسلمون :
 
{ العيد من رمضان ذكرٌ وشكر لله  !}
 
عيدنا من رمضان عبادة لله سبحانه ، نذكره وحده لا شريك له ، ونعظمه ونكبره على ما هدانا ، ونشكره على ما أولانا ، جل جلاله هدانا السبيل ، وتعالى ذكره أعاننا على العبادة ، وله الفضل وفقنا للبر والصلة ، ونسأله وهو الكريم أن يتقبل منا في الصالحين ، وأن يجعلنا في الراشدين ، تصديقاً وتحقيقاً لما قال تعالى في سورة البقرة : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)}اهـ ، فقد صمتم عباد الله نهاركم ، وقمتم ليلكم ، وأكملتم شهركم ، ووصلتم رحمكم ، وتعاهدتم جيرانكم ، وبررتم أقاربكم ، ورحمتم ضعفاءكم ، وأحسنتم إلى مساكينكم ، وكبرتم الله على ما هداكم ، وأديتم زكاتكم ، وقضيتم صلاتكم ، شكراً لله رب العالمين ، فحُقَّ لكم هذا العيد ، فرحاً بطاعة ربكم ، وحُقَّ لكم هذا العيد رجاءَ أن تكونوا من المتقين ..فالصوم  أمس عبادة أيها الإخوة المؤمنون ، والسرور اليوم بالعيد أيضاً عبادة ، قال سبحانه في سورة يونس :{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)} والحمد لله على فضله بالعبادة في رمضان ، والحمد لله فلنفرح برحمته بالعيد في شوال ، الله أكبرُ ، الله أكبرُ ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبرُ ، الله أكبرُ ، ولله الحمد . 
أيها المؤمنون ، يا عباد الله : 
 حُقَّ لك أيها الصائم أن تفرح سروراً ، وقد صمت حق صومك ، وأطعت نبيك صلى الله عليه وسلم فيما أمرك وانتهيت عما نهاك . فقد روى الإمام البيهقي في شعب الإيمان عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن ".
حُقَّ لك أيها الصائم أن تفرح فرحتين ، وفي الحديث عند البخاريِّ ومسلمٍ وأحمد - واللفظ للبخاري- بسنده عَنْ أَبِي صَالِحٍ الزَّيَّاتِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ".. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ ) . الله أكبرُ ، الله أكبرُ ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبرُ ، الله أكبرُ ، ولله الحمد ، ولكن يا عباد الله ، لا يتم للمؤمن فرحه وإخوته من المؤمنين الفقراء والمساكين محزونون لعسرهم وضيقهم ، ولأجل ذلك شرع الله صدقة الفطر توسعةً عليهم ، ولإغنائهم عن السؤال ، وقد مضى عمل المسلمين منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى اليوم ، أن يبدءوا العمل يوم العيد بإخراج زكاة الفطر ، ثم يقومون بصلاة وخطبة العيد من رمضان كل عام ، وقد قال الله جل وعلا : { قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) } الأعلى ،  وروى أبو داود عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - : قال : ( فرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين ، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات ) . 
وتصرف إلى المساكين والفقراء لإغنائهم عن السؤال في يوم العيد ، ولتعلموا عباد الله أن زكاة الفطر من رمضان سنة ماضية واجبة بين المسلمين ، وتخرج عن كل فردٍ صغير أو كبير من المسلمين ، ولو ولد آخر يوم من رمضان قبل دخول ليلة العيد ، وقدرها صاعٌ من الطعام ، والصاع أربعة  أمداد (حفنات ) بمد الرجل المتوسط يحفن بيديه جميعاً غير باسطهما ولا قابضهما ، و زمانها تؤدى قبل صلاة العيد في صبيحة يومه ويجوز تقديمها بيومين أو أكثر على أقوال عند أهل العلم ، وتؤدى عمن يمون الإنسان من أهل أو خدم أو عيال ، روى مسلم وأبو داود واللفظ لمسلم من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ :  ( كُنَّا نُخْرِجُ إِذْ كَانَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- زَكَاةَ الْفِطْرِ عَنْ كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ حُرٍّ أَوْ مَمْلُوكٍ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ فَلَمْ نَزَلْ نُخْرِجُهُ حَتَّى قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِى سُفْيَانَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا فَكَلَّمَ النَّاسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَكَانَ فِيمَا كَلَّمَ بِهِ النَّاسَ أَنْ قَالَ إِنِّى أُرَى أَنَّ مُدَّيْنِ مِنْ سَمْرَاءِ الشَّامِ تَعْدِلُ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ فَأَخَذَ النَّاسُ بِذَلِكَ. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ فَأَمَّا أَنَا فَلاَ أَزَالُ أُخْرِجُهُ كَمَا كُنْتُ أُخْرِجُهُ أَبَدًا مَا عِشْتُ) اهـ .
 الله أكبرُ ، الله أكبرُ ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبرُ ، الله أكبرُ ، ولله الحمد .. 
عباد الله : 
بالله سبحانه صلاح الأحوال ، وقبول الأعمال ، فلنرفع أكف الضراعة بالدعاء والابتهال ، اللهم فرج عنا الكروب يا علام الغيوب ، وارفع عظيم البلايا بجليل العطايا ، اللهم و اغفر لنا الذنوب والعيوب والآثام و الخطايا ، ووفقنا لتقبل منا الصيام والقيام ، وأكرمنا لتدخلنا الجنة دار السلام ، أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام .
الخطبة الثانية
الحمد لله على توالي نعمه وآلائه ، وله الشكر على سوابغ فضله وعطائه ، والصلاة والسلام على محمدٍ خاتمِ رسله وأنبيائه ، وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بإحسانٍ أصفيائه ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله .أما بعد ،،، أيها المسلمون :
من شكر الله الصلةُ في هذا اليوم ، صلوا أرحامكم وجيرانكم ، وتعهدوهم بما يسرهم من منح العيد وعطاياه ، والعيديات للنساء والصبيان والمساكين من خير العمل في هذا اليوم ، وهي  سنةٌ بين الناس جارية ، فأعطوا واتقوا ، وإياكم أن تبخلوا وتستغنوا ، إياكم والمن والأذى ، بل اسمحوا ، فالمال مال الله ، والخلق عيال الله ، وأنتم مستخلفون في مال الله وعيال الله ، والله تعالى يقول : { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)  }.
 وفي الحديث يروى عن أنسٍ وعن جابر في مواطن شتى ، وهو عند الطبراني في الأوسط عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "  الخلق عيال الله ، فأحب الناس إلى الله من أحسن إلى عياله " ، و الحديث وإن كان فيه ضعف في سنده فقد روي من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم فالمعنى صحيح والله أعلم ، الله أكبرُ ، الله أكبرُ ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبرُ ، الله أكبرُ ، ولله الحمد .. 
أيها المؤمنون : 
لئن انقضى رمضان بخيره العظيم ؛ فقد بقي في نفوس المؤمنين التقوى ، وهي أثره الكريم ، فالطاعةَ الطاعة ، لا تدعوا صلاة قيام الليل سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، و حافظوا على الصلوات ، والصدقات ، والصلات ، وتلاوة القرآن ، والذكر ، والاستغفار ، والدعاء ، والأعمال الصالحات ، وصيام النوافل ، وبفضلٍ من الله لا يفوتكم صيام ست من شوال ، فعن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : «من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر». أخرجه مسلم ، والترمذي.
الله أكبرُ ، الله أكبرُ ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبرُ ، الله أكبرُ ، ولله الحمد .. 
عباد الله :
 إن الله آمراً كريما أمر أمراً حكيماً ، بدأ فيه بنفسه ، وثنى بملائكته ، فقال :{إن اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}الأحزاب 56 .. اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد ، وارض اللهم عن خلفائه الراشدين ، الأئمة المهديين - أبي بكر وعمر وعثمان وعلي – وعن آله المرضيين ،وسائر الصحابة أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وعنا معهم بمنك وكرمك وجودك وإحسانك يا أرحم الراحمين ، اللهم تقبل منا عباداتنا ، صلاتنا وزكاتنا ، وصيامنا وقيامنا ، وركوعنا وسجودنا ، واجعلنا من عتقاء شهرك الكريم يا أرحم الراحمين ، ربنا أعز الإسلام والمسلمين ، واجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين ، اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء ، وسوء القضاء وشماتة الأعداء ، وعضال الداء وخيبة الرجاء ، اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك ، وجميع سخطك ،اللهم اجعل رزقنا رغد ، ولا تشمت بنا أحدا ، اللهم اشف مرضانا ، وفك أسرانا ، وارحم موتانا ، وانصرنا على من عادانا برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم وفق إمامنا وولي أمرنا لما تحب وترضى ، وخذ بناصيته للبر والتقوى ، ووفق جميع ولاة أمور المسلمين لتحكيم شرعك وإتباع سنة نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار ،اللهم إنا نسألك أن تنصر الداعين إلى سبيلك على البصيرة ، اللهم احفظ المسجد الأقصى وأهله ومن حوله من براثن الصهاينة المعتدين المحتلين واجعله شامخا عزيزا إلى يوم الدين ، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، واغفر لنا ولوالدينا ووالدي والدينا ولأعمامنا والعمات ، ولأخوالنا والخالات ، وأبنائنا والبنات ، وإخواننا والأخوات ، وأقربائنا والقريبات ، وجيراننا والجارات ، ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إنك سميع قريب مجيب الدعوات،سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد أن لا إله إلا أنت ، نستغفرك ونتوب إليك،عباد الله .. إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ، فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم ، واشكروه على نعمه يزدكم ،   ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .

أنا العبد الفقير إلى الله الغني به عما سواه أبو عبد الله ياسين بن خالد بن أحمد الأسطل مواليد محافظة خان يونس في بلدة القرارة بعد عصر الأحد في 8ربيع الأول 1379 هجرية الموافق 21\9\1959 إفرنجية....

مــا رأيـك بـالـموقـع